Skip to content

“دماؤنا ليست رخيصة” ردود قوية للفتح المبين وعصابات الأسد تنعي قتلاها تباعاً

 

 

استفاق الأهالي في المناطق المحررة على مجزرة مروعة نفذتها عصابات الأسد عبر صواريخ أرض أرض تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً ضد تجمعات للنازحين غرب محافظة إدلب.

 

ونتج عن الاستهداف مقتل وإصابة أكثر من 80 شخص معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى تضرر عشرات الخيم واحتراقها وتشريد ما يقارب 500 عائلة في العراء.

 

وعلى الفور باشرت غرفة عمليات الفتح المبين ردودها على عصابات الأسد مطلقةً حملة واسعة على طول خط التماس بين المناطق المحررة وعصابات الأسد تحت مسمى “دماؤنا ليست رخيصة”.

 

حيث استهدفت طواقم المدفعية والصواريخ في الفتح المبين مواقع عصابات الأسد وقوات الاحتلال الروسي في قرى وبلدات “جورين” “معسكر جورين” “شطحة” “البحصة” “البركة” “عين سليمو” “سراقب” ومحيطها “الدوير” “جوباس” “تلة البركان” “سهل الغاب” “البيضا” “معرة النعمان” “كفرحلب” “ميزناز” “عاجل” “سد برادون” و “فورو”.

 

هذا وأكد مصدر عسكري داخل الفتح المبين مقتل وجرح مجموعة كاملة من عصابات الأسد باستهداف مواقعهم في قرية شطحة شمال غرب حماة.

 

كما أكد وقوع مجموعة كاملة لعصابات الأسد ما بين قتيل وجريح جراء استهداف نقطتهم في محيط قرية جوباس شرق إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

 

ونعت المواقع الموالية لعصابات الأسد العديد من قتلى العصابات في أرياف حماة وحلب واللاذقية وإدلب أبرزهم المجرم النقيب “جعفر أيمن إبراهيم”.

 

وما تزال عصابات الأسد ترتكب المجازر المروعة مجزرة تلو المجزرة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي منتهكة كل الاتفاقيات الدولية والقوانين المتعلقة بالإنسانية ومرتكبة أبشع جرائم الحرب في تاريخ حروب العصر الحديث.

 

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top